بلا أي دليل.. أكبر سرقة في تاريخ لوس أنجلوس تحير الشرطة
في حادثة تبدو كأنها خرجت من أحد أفلام الجريمة، تمكن شخص ما من سرقة مبلغ ضخم يقدر بـ 30 مليون دولار من منشأة تخزين أموال مشددة الحراسة في لوس أنجلوس. وتعتبر هذه السرقة الأكبر في تاريخ المدينة، حيث لا تزال الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي يبحثان عن أي أدلة تساعدهم على حل لغز هذه الجريمة الغامضة.
تفاصيل السرقة
المنشأة التي تعرضت للسرقة تديرها شركة الأمن الكندية GardaWorld، وتعد من أكثر الأماكن أمانًا في العالم، حيث تضم حراسة مشددة، أجهزة إنذار، وكاشفات حركة، بالإضافة إلى أحدث وسائل المراقبة. ومع ذلك، تمكن اللصوص من الوصول إلى المنشأة، فتح الخزنة، والإفلات بملايين الدولارات دون إطلاق أي إنذار أو ترك أي أثر.
كيفية التنفيذ
وفقًا للتقارير الأولية، أشارت بعض التكهنات إلى أن اللصوص قد دخلوا عبر السطح أو حفروا نفقًا عبر جانب المبنى، ولكن لم يتم تأكيد هذه الفرضيات. وأظهرت لقطات جوية جزءًا من المبنى مغلقًا، مما زاد من الغموض حول كيفية تنفيذ السرقة.
التحديات التي تواجه المحققين
صرح راندي ساتون، محقق شرطة سابق، بأن السرقة تطلبت مستوى عاليًا من المعرفة التقنية والتخطيط. وأكد على ضرورة التحقيق مع جميع الموظفين الحاليين والسابقين للمنشأة، نظرًا لتعقيد عملية الدخول والتحايل على الأنظمة الأمنية.
صعوبة نقل الأموال
الإفلات بمبلغ 30 مليون دولار نقدًا يمثل تحديًا كبيرًا، نظرًا لوزن الأموال الذي قد يصل إلى 3400 كيلوجرام، مما يجعل نقلها خارج المنشأة دون لفت الانتباه أمرًا محيرًا للغاية. الخبراء يرون أن الأموال المسروقة تأتي على الأرجح من شركات، مما يجعل تعقبها شبه مستحيل.
لغز مستمر
رغم التحقيقات المكثفة، لا تزال هذه السرقة واحدة من أكثر الجرائم غموضًا في تاريخ لوس أنجلوس، حيث يواجه المحققون تحديات كبيرة في العثور على الجناة واستعادة الأموال المسروقة.
0 تعليقات